وصف الدورة التدريبية
حين نتحدث عن كتابة المحتوى التسويقي، لا نتحدث فقط عن كلمات تُسكب في صفحة بيضاء، بل عن تلك اللحظة التي يُولد فيها تأثير حقيقي، يشبه رعشة خفيفة في قلب جمهورك، لا يدركون لماذا أحبوا علامتك، لكنهم أحبّوها.
لا أحد يرفض أو يكره أو يتجنب أن يُقرأ له، ولكن كثيرون يظنون أن الكتابة التسويقية مجرد وصفٍ لمنتج أو خدمة… ويغفلون أن الكلمات حين تُصاغ بوعي، تصبح جسراً بين الحاجة والقرار، بين التساؤل والشراء.
وسأعرض مثالًا حيًا لهذا: من منا لم يتأثر بسطر إعلان مكتوب بعناية؟ من منا لم يتوقف لبرهة أمام عبارة تلمس شيئًا داخله؟ ولكن، من يملك الحق في انتقاد من أراد أن يُتقن الكتابة التي تُسعد القارئ دون أن تشوبها عواقب الإلحاح؟ أو من أراد أن يتجنب ألم المحتوى السطحي؟
ماذا ستتعلم؟
-
كيف تكتب إعلانًا لا يُقرأ فقط، بل يُشعَر به
-
الفرق بين المحتوى الذي يُباع، والمحتوى الذي “يُشتَرى” بلا مقاومة
-
أسرار بناء رسالة ترويجية تُصاغ فيها النفعية برقي، وتُخفى فيها النداءات خلف المعنى
وهل تظن أن كل كاتب محتوى هو بالضرورة مؤثر؟
كلا. بعضهم يكتب كأنه يُتمم واجبًا، والبعض الآخر… يكتب كأنه يُنقذ علامة تجارية من النسيان.
في هذه الدورة:
-
ستتعلم أن كل كلمة في المحتوى التسويقي تشبه “استثمارًا”، إما أن يعود بعائد ملموس، أو يضيع في الهواء
-
سنكشف لك كيف تُفكر الجمهور بدل أن تحاول فقط التأثير فيه
-
ستتدرب على تحويل ميزات المنتج إلى مشاعر، لا إلى نقاط جامدة
وإذا كنت تسأل:
هل سأخرج كاتبًا مختلفًا؟
أقسم أننا لا نعدك بالسحر، لكننا نعدك بأنك ستكتب كمن “يعرف ما يقول”، لا كمن “يريد أن يبيع فقط”.
هذه الدورة ليست للأطفال الرقميين الذين يكتبون لجمع اللايكات، بل لأولئك الذين يريدون أن يجعلوا من كل كلمة أداة لتحريك السوق، وبناء الولاء، واستدعاء التفاعل، وجعل الجمهور يقول: “هذا المحتوى يتحدث إليّ”.
محتوى الدورة
مقدمة
-
إنها ليست مشكلة دخل، إنها مشكلة تفكير
-
كيف ترى المال؟
-
كيف تكون على دراية بفرص الدخل الإضافي
-
مبادئ الأمن المالي